الحليب الذهبي مشروب صحي بفوائد مدهشة


يُطلق على مشروب الأيورفيدا «الحليب الذهبي»
ويرتبط استهلاكه بالتخصصات والمدارس الشرقية مثل اليوجا أو الزن
وعلى الرغم من أنه يحمل هذا الاسم
إلا أنه لا الذهب ولا حليب البقر جزء من وصفته
فالمشروب عبارة عن مستحضر سائل من أصل آسيوي
يمكن شربه بديلاً للقهوة التقليدية أو القهوة وهو محمل بالفوائد الغذائية
والمكون الرئيسي له (الكركم)
وهي التوابل الصفراء الشهيرة المعروفة بتأثيراتها القوية المضادة للالتهابات
بفضل مركب يسمى الكركمين الغني بالبوليفينول
والذي يعمل في أكثر من 150 وظيفة علاجية محتملة

لتحضير «الحليب الذهبي» سيتعين استخدام حليب جوز الهند
أو أي نوع من الحليب النباتي، وملعقة صغيرة من الكركم ونصف حبة زنجبيل ونصف معلقة قرفة ورشة من الفلفل الأسود المطحون الذي يساعد الجسم على امتصاص الكركمين النافع
ويمكن حسب الرغبة إضافة العسل أو شراب القيقب للتحلية
وبمجرد الانتهاء من جميع المكونات يجب خلطها في قدر صغيرة وترك الخليط حتى الغليان
ثم خفض الحرارة على الفور حتى ينضج
يُطهى المزيج لمدة عشر دقائق حتى يصبح لون الحليب ذهبياً متجانساً ذا رائحة حارة قليلاً
كما يجب أن يصفى الحليب في كوب
ويمكن الاستمتاع بمذاق الحليب الذهبي على الفور أو الاحتفاظ به في الثلاجة لبضعة أيام
ويوصى بتناول كوبين من المشروب يومياً

ومن أهم الفوائد الصحية لاستهلاك هذا المستحضر تقليل التورم والتصلب في العضلات والمفاصل والخصائص المضادة للبكتيريا والفيروسات التي تساعد على منع نزلات البرد والإنفلونزا وتحسين الذاكرة والتركيز والكليات الإدراكية الأخرى أو تخفيف الانزعاج الهضمي وتقلصات الدورة الشهرية وأعراض الاضطرابات المعوية المزمنة. وبفضل النبات القديم المعروف باسم (الكركم)، يمكن الاستفادة من وظائفه المضادة للأكسدة ضد الشيخوخة، والتحكم في التمثيل الغذائي وزيادة الوزن وتحسين الجلد وخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية وتقوية جهاز المناعة